.~.~.لــغة حــب الــعــيــون.~.~.

أهلا وسهلا بكم في منتديات لغة حب العيــون اذا كنت زائرا تفضل بالتسجيـل واذا كنت عضـوا تفضل بالدخـول معـنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.~.~.لــغة حــب الــعــيــون.~.~.

أهلا وسهلا بكم في منتديات لغة حب العيــون اذا كنت زائرا تفضل بالتسجيـل واذا كنت عضـوا تفضل بالدخـول معـنا

.~.~.لــغة حــب الــعــيــون.~.~.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

    اوراق ملونه
    اوراق ملونه


    عدد المساهمات : 258
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009

    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ Empty أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

    مُساهمة من طرف اوراق ملونه الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:57 am



    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ 16199633201582971184
    [size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

    الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
    مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...


    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ 16199633201582971184

    ♥ حُضور القلب في الذكر ♥

    يقولُ اللهُ عزَّ وجل:

    " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

    وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _

    الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،


    فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

    بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
    " تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
    " وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
    وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
    وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .




    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ 16199633201582971184


    ♥ فللذكر درجاتٌ ♥

    قالَ ابنُ القيم رحمه الله :

    " وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ

    1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
    2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
    3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .

    فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،

    وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:

    ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
    ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
    ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .

    وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

    فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،




    لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
    رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.




    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ 16199633201582971184


    ♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥

    قال تعالى:

    " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].

    كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,

    كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.

    ممِّـا أستوقفني
    لكُم ودي



    [/size]
    لمسات انثى
    لمسات انثى


    انثى عدد المساهمات : 155
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009

    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ Empty رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

    مُساهمة من طرف لمسات انثى الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 3:40 pm

    جزااااك الله خير
    موضوع رائع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:53 pm