لم يكن يعلم الطفل "مشاري" ذو السبعة أعوام وهو يدرك أن ابتسامته البريئة سوف تتحول يوما ما إلى رماد فالنيران اشتعلت في جسده الصغير عندما كان يلهو مع أصدقائه،واتت على 90 بالمائة منه.
ويحكي والده خالد العصيمي مأساته بألم وحرقة ويؤكد أنه دخل في غيبوبة لقرابة الشهر قبل أن يفتح أعينه من جديد ليرى الدنيا وهو على هذه الحال قبل أن يتحول جسده الصغير إلى بقايا إنسان،فالأخصائيون شخصوا حالته وأكدوا من خلال التشخيص حاجته الماسة لزراعة جلد ولا يوجد له علاج في المملكة حسب التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فهد بجدة ومركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي لأن الزراعة لا تتوفر إلا في ثلاث دول فقط هي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واستراليا .
وناشد والده عبر"الوئام" مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والخيرين من أبناء المملكة بالداخل والخارج ووزير الصحة والهيئات الإنسانية بالمساهمة الفاعلة في علاج ابنه الذي هو إبن من ابناء الوطن نظرا لعدم قدرته على تكاليف العلاج فهو يقف الآن مكتوف اليدين لأنه يرى ابنه يحتاج للعلاج دون أن يستطيع علاجه أو فعل أي شئ له .
https://www.youtube.com/watch?v=JMp5h5AjvQE